ثــلاثــة مـواقع آسـيويـة لأنديتنـا السـوريـــة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكرامة برنامجه يساعده الاتحاد عليه الحسم بأرضه الجيش ودّع المسابقة إلا إذا حدثت معجزة

ثلاث وجبات كروية آسيوية خلال يومين قدمتها أندية الكرامة والاتحاد والجيش في كل من أوزبكستان وعمان وحلب.

؟ وجبة حلب كانت عسيرة الهضم ومع ذلك بُلعت..!

؟ ووجبة عمان كانت معقولة للكرامة.!

؟ ووجبة أوزبكستان لم تُبلع ولم تُهضم!!

وبالمحصلة الكرامة تابع صدارته، مستفيداً من برنامج مبارياته الذي سيخدمه لأنه سينتهي على أرضه.

وتابع الاتحاد صدارته شراكة مع النجمة اللبناني وعليه الحسم على أرضه قبل فوات الأوان.

وخرج الجيش من المسابقة أو »يكاد« إلا إذا حدثت المعجزة.. إلى التفاصيل:

الكرامة وأخطاء غير مقبولة

؟ صحيح أن التعادل مع شباب الأردن بأرضه عمان أكسب الكرامة نقطة لكنه أفقده نقطتين.

وصحيح أيضاً أن الرد بين الفريقين سيكون بحمص وهي فرصة للكرامة ليُحسن وفادة شباب الأردن.

إلا أن ما يهمنا الآن هو جملة الأمور التالية الواجب الانتباه إليها:

1- إن عراقة الفريقين غير متساوية، فشباب الأردن تم تأسيسه عام /2005/ أي منذ خمس سنوات فقط، وهو فريق مجتهد حقق ست بطولات مع وجود مدربنا الوطني نزار محروس معه، إحداها آسيوية، إلا أن تاريخ الكرامة أعرق من ذلك بكثير وتأسيسه يسبق شباب الأردن بسبعين عاماً.

2- عراقة الفريقين في المحفل الآسيوي متباينة أيضاً. فالكرامة هو فريق أبطال الدوري الآسيوي وأبطال كأس الاتحاد الآسيوي وهو الأعرق والأكثر خبرة بكثير من شباب الأردن.

3- شباب الأردن كان ثانياً موسم /2009/ وثالثاً موسم /2008/ ورابعاً موسم /2007/ وأولاً موسم /2006/ ورابعاً موسم /2005/.

4- المباراة كانت مقبولة ومتوسطة المستوى مع أرجحية في غالب مراحل المباراة للكرامة.

5- ظهر واضحاً أن شباب الأردن عاجز عن اختراق المناطق الدفاعية للمنافسة إذا أغلقها وأحكمها، لأن لاعبيه المهاجمين المهاريين يحتاجون إلى مساحات واسعة لحركتهم. وبهذا الإغلاق يضيق نفسهم وينخفض أداؤهم، وهذا ما حدث أحياناً.

6- إشراك القويض للعمير منذ بداية المباراة كان قراراً حكيماً، ولم يخيّب العمير قرار القويض وكان عند حسن الظن.

7- إغلاق الكرامة لمناطقه الدفاعية بعدد كبير من اللاعبين يتراوح بين »7 و8« لاعبين كان قراراً صائباً من الناحية الدفاعية والتكنيكية.

8- أحسن القويض بإغلاق الجهة اليمنى وعدم السماح للشبلي بالتقدم لخطورة شباب الأردن، هذا في حين نجح مهند في التحرك يساراً وهذا أمر جيد.

9- كان بإمكان الكرامة أن يخرج فائزاً في الشوط الأول لولا الخطأ الدفاعي الواضح.

10- مني مرمى الكرامة بهدفين من خطأين دفاعيين لم نعتدهما من الكرامة. حتى ركلة الجزاء »الضعيفة« كانت نتيجة خطأ دفاعي.

11- لم يتأقلم فهد الرشيدي مع الكرامة حتى الآن، ومشكلة ذلك أنه لا يلعب مع الكرامة في الدوري وفقاً لتباين النظام بين احترافنا واحتراف البطولات الآسيوية فكيف سيتأقلم وهو لا يلعب بل يتدرب فقط.

12- كان من الأفضل برأيي إشراك الحموي مع العمير في بداية الشوط الثاني قبل تبديل العمير لزيادة الضغط الهجومي على شباب الأردن.

13- نتيجة المباراة مقبولة وركلة جزاء شباب الأردن »نص ونص« والهدف الملغى للكرامة لا غبار عليه »صحيح أني رأيت الحالة على موقع كورة إلا أن المهم هو أن يفتي المختص بها بخبرته ويقول قراره، وهذا ما فعلته وبمصداقية وهذا الأمر تعرضه تلفزيونات العالم على محللي التحكيم ليقولوا رأيهم والمحلل لا يأتي بالحالات ويخترعها؟؟.

وضع الكرامة الآن

الكرامة في الصدارة الآن متساوياً مع شباب الأردن بعدد النقاط »4« لكل فريق، وسيلتقي أهلي صنعاء بأرضه في المباراة القادمة ثم يلاقيه بعدها في صنعاء ويسافر بعدها إلى عمان ليلاعب سحم ثم يعود لأرضه ليختم مع شباب الأردن.

على الكرامة أن يفوز على أهلي صنعاء ليضمن النقاط السبع بأرضه قبل أن يسافر مرتين متتاليتين إلى اليمن وعُمان.

صحيح أنه سينهي بأرضه، وتلك ميزة، إلا أن الصحيح أيضاً أن عليه الفوز على أهلي صنعاء بحمص أولاً فذلك أهم »وللحديث صلة«.

الاتحاد تعادل وعليه الحسم

؟ أن يفوز الاتحاد على إيست بنغال بأرضه »4/1« فتلك نتيجة جيدة تحسب له، إلا أن الكرة الهندية شيء والكويتية شيء آخر.

القادسية خلال العشر الأخيرة سجل النتائج التالية:

* أحرز بكأس الكويت أعوام »2003 و2004 و2007«.

* أحرز كأس ولي العهد خمس مرات أعوام »2002 و2004 و2005 و2006 و2009«.

* أحرز بطولة الدوري أربع مرات أعوام: »2003 و2004 و2005 و2009«.

إذاً تاريخه عريق وهو يضم نخبة من لاعبي منتخب الكويت الوطني ونخبة من أحسن المحترفين، بينهم النجمان السوريان الخطيب والحسين.

ومع غياب مجموعة كبيرة من نجوم القادسية، يتقدمهم أخطر المهاجمين أحمد عجب، فقد ظهر القادسية فريقاً كبيراً عريضاً يضم الكثير من النجوم »وطنيين ومحترفين« ولم يتأثر كثيراً لغياب الغائبين.

أما الاتحاد فقد ظهر مقبولاً بشكل عام، وهذا عرض لأبرز النقاط الفنية في المباراة وأداء الاتحاد:

1- مستوى المباراة كان متوسطاً بشكل عام.

2- القادسية كان أرجح وأكثر ظهوراً وخاصة في الشوط الثاني.

3- دفاع الاتحاد كان نجماً مع حارسه الجركس ولولا توقيتهم لتغير الحديث عن المباراة.

4- وسط الاتحاد كان ضعيفاً مزرياً لم يبرز منه سوى الفارس بشكل عام.

5- انعدمت الفرص المباشرة للتسجيل لدى الفريقين وما سنح لهما كان نتيجة أخطاء أو صدفة.

6- هاجم الاتحاد بالشوط الأول بالآغا وأوتوبونغ ولم يجدا من يمولهما ويساندهما فقاما بهذا العمل وتسبب ذلك في إضعاف فاعليتهما.

7- الرقابة الكويتية كانت كبيرة على نجوم الهجوم الاتحاديين، وأولهم الآغا الذي لم يستلم كرة واحدة صحيحة طيلة الشوط الثاني ولم يظهر خلاله أصلاً.

8- ضعف الوسط الاتحادي منذ البداية جعل القادسية يندفع مهاجماً منذ البداية خلافاً للتوقفات واستمر كذلك طيلة المباراة لتباين مستوى وسطي الفريقين.

9- كان ضرورياً إشراك الكيلوني منذ بداية المباراة نظراً لخبرته ولصراع هذا الخط أصلاً بعد هجرة الآمنة والراشد والعبد الله.. وتأخير الكيلوني لآخر ربع ساعة كان خطأ برأيي.

10- ثلاثي الرعب القدساوي كان »الخطيب- والمطوع وكيتا« وبخروج الخطيب تحول لكيتا والمطوع وجهاد.

11- فعل كيتا والمطوع وجهاد كل واجبات لاعبي الوسط، في حين ظهر وسط الاتحاد ضعيفاً ولم تنفع التبديلات، حيث كان الميدو والصلال »بخبر كان«.

لمطلوب من الاتحاد

الاتحاد الآن بصدارة مجموعته متساوياً بالنقاط مع النجمة »4« لكل منهما.

ومشكلة الاتحاد كبيرة جداً لأنه سيلاقي منافسيه النجمة والقادسية خارج أرضه إياباً.. وهذا يعني ضرورة فوزه الحسمي على النجمة في المباراة القادمة بحلب ليرفع رصيده إلى »7« نقاط قبل أن يسافر إلى لبنان والكويت، وإن لم يتمكن من الفوز بحلب عليهما فلن يفوز على الأرجح عليهما بأرضهما.

- مباراة الاتحاد مع النجمة مهمة جداً جداً، وعليه الفوز بها ويكفيه بعد ذلك التعادل مع القادسية والنجمة بأرضهما، والفوز »المتوقع« على إيست بنغال بأرضه ليتأهل.

- وضع الاتحاد جيد حتى الآن لكنه غير مطمئن ما لم يفز على النجمة في المباراة القادمة بحلب.

الجيش ودّع المسابقة تقريباً

؟ أضاع الجيش على نفسه كثيراً عندما خسر على أرضه مع كاظمة، فتلك الخسارة أهم من خسارته في أوزبكستان، وتلك كانت البداية المتعثرة للمشاركة الجيشاوية ثم جاءت خسارة أوزبكستان لتفقده »6« نقاط متتالية كانت برأيي كافية لخروجه تقريباً من المسابقة »إلى أن وقعت المعجزة وفاز في المباريات الأربع القادمة« وعصر المعجزات انتهى تقريباً ومع هذا يبقى الأمل.

- الجيش ووفقاً لما قاله الزميل نديم الجابي المرافق للفريق ظُلم تحكيمياً، وهذا منطقي إذ لمجرد أن يكون طاقم التحكيم من طاجاكستان المجاورة لأوزبكستان فعلينا أن نتوقع ذلك.

- ولن أتمكن من عرض مشاهداتي ورأيي الفني حول أداء الجيش لأنني لم أشاهد المباراة التي لم تنقلها أي فضائية.

وضع الجيش الآن

وضع الجيش الآن لا يدعو للاطمئنان إلا بحدود معجزة من أربع مراحل، أولها أن يفوز الجيش حقاً على العهد اللبناني في بيروت في مباراته القادمة، ليتيح هذا الفوز بوابة الأمل ليفوز عليه بعد ذلك بدمشق ليصبح رصيده النظري »6« نقاط قبل السفر إلى الكويت للقاء كاظمة القوي وبعدها بدمشق ناساف الأوزبكي.

الصعب في الأمر أن فرق هذه المجموعة انسلخت عن بعضها، فكاظمة وباساف بست نقاط حتى الآن، والجيش والعهد دون نقاط، وهذا يعني استحالة تعويض فارق الست نقاط مع المتصدرين.

علينا ألا نقطع الأمل، فعالم القدم مليء بالمفاجآت ونأمل أن تكون مفاجآت سارة لمصلحة الجيش.

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

متشكر اخي محمد
على التعليق المهم
ونتمنى لاحد فرقنا
السورية الفوز بالكأس
مع افضلية للاتحاد