[b][center]المهاجم البرتغالي ينهي نحسا لازم 40 تسديدة من ركلة حرة له لم تدخل المرمى هذا الموسم، ويحتفل بعودة صدارة الهدافين له.
نهاية كابوس رونالدو - كرة القدم - الدوري الإسباني
احتاج البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى 40 ركلة حرة كي يحرز هدفه الأول من كرة ثابتة غير ضربات الجزاء في الليغا هذا الموسم.
لم يكن الهدف جميلا على الإطلاق، بالنظر إلى أن تسديدته اصطدمت بالصربي ليكيتش مهاجم أوساسونا، ودخلت تتهادى إلى شباك الحارس أندريس فيرنانديز، الذي اعترض على الكرة كثيرا بعد أن اعتبر أن الحكم قد أذن بتنفيذ اللعبة قبل أن ينتهي من إعداد حائطه البشري.
وكان كريستيانو قد أحرز 13 هدفا من ركلات حرة مع الفريق الملكي، لكنه لم يسجل أي منها في الدوري الأسباني منذ 15 أيار/مايو العام الماضي في مرمى فياريال.
وكانت الركلة الحرة الوحيدة التي هزت الشباك هذا الموسم من تنفيذه، في بطولة دوري أبطال أوروبا وفي مرمى أوليمبيك ليون الفرنسي على وجه التحديد.
يريدها جميعا
وخلال الموسم الحالي، أصر البرتغالي دوما على تنفيذ جميع الركلات الحرة التي كانت تحتسب للريال.
وطلب تشابي ألونسو، المعروف كذلك بإجادة تسديد الضربات الحرة، تنفيذ العديد منها، لكن قليلا ما سمح له البرتغالي بذلك.
ولكريستيانو أن يهنأ الآن، بعد أنهى عقم الركلات الحرة الذي لازمه عشرة أشهر كاملة في الدوري الإسباني.