يــــروون عند الليــــل ألف حكــــاية
يروون ... أنســـاه النوى الأحـــبابا
ويُقال شاعـــرك الذي أحببــــته
مات الحنـــينُ بمقلتــــيه وغــــابا
كـــذب الـــرواةُ ...فنحن كنا للهــوى
يده الحــــنون ...وشــــوقه الوثابا
كنا ...وكان الــــسعد يرقصُ حولنا
والبشـــرُ مد الظل ...والأثــــوابا
فكأنـــما صُغــــنا الزمان محـــــبةً
وكأنمـــا صُغنا الوجــــود شبــــابا
أنا يا حبيــــبةُ لم أذق معنـــى الهوى
حتى لقيـــــتك رعشــــــةً وعتــــابا
فكتبت في عيـــــنيك أجـــمل مقطـــع
وسقـــيت حرفي حُســــنك الخــــلابا
وحكيــــت للدنيا عــــن الخُصـــل الــــتي
ســــكب المساء فيـــها الــــظلال وذابا
وخُطــــى إذا ســـعد الطــــريق بوقعــــها
رقـــــص إنتشــــاءً وأرتوى أنخــــابا
ويقــــال إني قد نســــيتك كيـــــف لي
نســــــيانُ روحـــي لو أردتــى جــــــوابا
الذكــريات هنا تـــمزق مهـــجتي
والليـــل جرحاً كــــمـ يفــيض عـــذابا
لكن وان عـــــز المــــــابا
واوصــــدت يد النوى مابيــــننا الابــــوابا
حتــــماً حبيبـــــة نلتــــــقى
وعـــــيوننا يصحو الـــــصباح وكان يبــابا
ويعود يؤرق فى ليـــــالينا المـــــني
ويـــــدير ســـــاقينا لــــنا الاكـــوابا