خاص | صيف حافل في فالنسيا

من أجل الاستمرار على عرش الليجا "الأخرى" شهد فريق فالنسيا الإسباني صيفاً حافلاً بالتغييرات والمستجدات التي طالت جميع المجالات، حيث قام ثالث الدوري الإسباني بثورة على الصعيد الرياضي كما أنه لم ينس الاهتمام بالجانب الاقتصادي وتحسين صورته خارج إسبانيا بالدخول إلى أسواق عالمية أخرى مجهولة بالنسبة له، بالإضافة إلى الخطوة الكبيرة التي اتخذها من أجل تحقيق حلم كبير راود الخفافيش مند سنوات عديدة وهو بناء ملعب النيو مستايا الذي سيكون صرحاً يفخر به الإقليم كاملاً. فريق فالنسيا، وإن كان مازال يعاني من أزمته المالية، إلا أنه يسير سنة بعد أخرى بخطوات بطيئة لكن ثابتة نحو استعادة أيامه الخوالي وأمجاده التي ضاعت مع نهاية موسم 2003/2004، بسبب سوء التدبير والإدارة العشوائية التي عاشها الفريق في عهد الرئيس خوان سولير والتي كادت تودي به إلى الهاوية. في هذا التقرير، سنحاول رفقتكم أعزائي زوار موقع جول.كوم أن نستعرض أبرز خطوات "اللوس تشي" خلال الصيف الحالي، قبل أن نعرج على تطلعات ثالث الليجا خلال الموسم الجديد الذي يبدو مليئاً بالتحديات لفالنسيا بحلته الجديدة. جولة الولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا مباشرة بعد انتهاء الموسم وضمان فالنسيا للمركز الثالث، توجه لاعبو الخفافيش الغير مشاركين في منافسات اليورو إلى الولايات المتحدة الأمريكية لخوض ثلاث مباريات ودية استعراضية. الهدف الرياضي كان شبه غائب عن هذه الجولة، إذ أن فالنسيا حصل على ما يقارب 600 ألف يورو للسفر إلى أمريكا، دون نسيان الهدف الأكبر والذي تمثل في إيصال اسم الفريق إلى بلاد العم سام وتوسيع شعبيته في منطقة قد تدر عليه أرباحاً كبيرة في المستقبل. بعد ذلك، وفي منتصف فترته التحضيرية للموسم، سافر فريق الخفافيش إلى عاصمة أندونسيا جاكارتا من أجل خوض لقاء ودي مع المنتخب الاندونيسي، وكانت أهداف السفر مماثله لأهداف الجولة الأمريكية، حيث حصل الفريق على ما يناهز نصف مليون يورو بالإضافة إلى الهدف الإشهاري والدخول للسوق الآسيوي للمرة الثانية بعد أن جدد عقده مع مستشهر صيني مع بداية الصيف الحالي. وبهذا، يكون فريق فالنسيا قد قام ببعض الخطوات المهمة من أجل بلوغ العالمية، وهو شيء أصر عليه رئيس الفريق مانويل يورنتي مند توليه زمام الأمور في الفريق، حيث أقر أن أحد أهم الأهداف في فترته سيكون جعل علامة فالنسيا تكبر وتصل للعالمية. تعيين ماوريسيو بليجرينو مدرباً للفريق عرف صيف فالنسيا نهاية مرحلة أربع سنوات مع المدرب الإسباني أوناي إيمري والذي قاد الفريق لتحقيق جزء كبير من الأهداف المسطرة خلال هذه السنوات، حيث أصبح الفريق يتأهل بانتظام لدوري الأبطال، كما أنه شهد في عهده عودة الاستقرار إلى الفريق على جميع الأصعدة، لكن رئيس الفريق ارتأى أن دوره قد انتهى، فقرر عدم التجديد له وتعيين مدرب شاب قضى جزءاً مهماً من حياته الكروية داخل أسوار الفريق. مسؤولو النادي ارتأوا أن يثقوا في مدافع الفريق السابق ماوريسيو بليجرينو، والذي اشتغل سابقاً كمساعد لرافائيل بنيتيز خلال فترته مع ليفربول وإنتر ميلان، ومن المنتظر أن يشهد فالنسيا على إثر ذلك بعض التغييرات التكتيكية، لكن دون الضرب بما قام به أوناي إيمري بعرض الحائط، فالفريق سيستمر حسب تصريحات اللاعبين والمدرب في نهجه الهجومي المعهود. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يَ لببببببببببى رصتهم منورين آبو آم الشاشه هع

ثآنكسس ي رآئئع